الحب من أقوى وأجمل المشاعر على الإطلاق التي يتمنى ان يحصل عليها الجنسين، ولكن من الصعب قياسه أو تحديده بسبب إختلاف تجربة كل شخص عن الآخر، عندما يتعلق الأمر بالحب فلا توجد قوانين أو قواعد ولا حتى منطق يحكم هذه العلاقة فعندما ينجذب الرجل إلى محبوبته تختلف المشاعر والحياة عموما فتصبح أكثر دفئا وبهجة وحماسة ونجاح كما يقال ” الحياة بقى لونها بمبي” وذلك لأن العقل في حالة الحب يفرز كميات وفيرة من هرمونات السعادة والرضى والنشوة مثل هرمون الدوبامين والأوكسيتوسين .
مراحل الحب الرئيسة عند الرجل:
1- مرحلة الإعجاب:
في الغالب في بداية العلاقة أول ما يشد انتباه الرجل هو المظهر الجسدي للمرأة كتناسق جسدها أو أناقة ملابسها وجاذبية ابتسامتها وصوتها ولكن هذا لايمنع أن هناك رجال تنجذب أكثر الى الشخصية المرحة أو الشخصية الإيجابية القوية في المرأة.
2_ مرحلة الإكتشاف والمطاردة:
وذلك من خلال مغازلة أو مطاردة المرأة لإكتشاف مدى استجابتها لذلك حيث يرى الرجل من يحب أنها متميزة عن غيرها بالنسبة له فيركز بالحديث معها أو عنها ويتمعن النظر إليها ويحاول جذب انتباهها إليه وذلك لمعرفة مدى استجابتها لكل الغزل منه ومعرفة ميولها نحوه من عدمه فاذا كانت النتائج في صالحه حصل على الموافقة بالخروج معها ولقاء .
3- مرحلة إثارة الإعجاب:
وهذه المرحلة فيها تكون المرأة وقعت بالفعل في الحب وتشعر بانجذاب تحديدا لهذا الرجل ولكن الرجل مازال يحاول التمكن من قلب حبيبته أكثر وأكثر فيزيد جهوده لإثارة إعجابها به وتأكيد مكانتها عنده من خلال اهتمامه بها بالهدايا ومشاركنها المناسبات والهوايات ومحاولة اسعادها بما تحب وبالتالي زيادة الثقة بهذا الرجل والتأكد من حبه لها.
4- مرحلة الوقوع بالحب:
بالوصول إلى هذه المرحلة يكون تأكد لدى الرجل أنه يحب هذه المرأة بالذات ويكون شغله الشاغل أن يجعلها تحبه وترتبط به بقدر ارتباطه وتمسكه بها فيظهر كل إمكانياته ومهاراته لتحقيق هذا الهدف حتى يثبت لها أنه شريك جيد ملتزم بحبه طوال حياته يمكنها الوثوق به ومبادلة هذه المشاعر معه.
علامات وقوع الرجل في الحب:
تختلف شخصية الرجل عن المرأة عندما يتعلق الأمر بالحب، فمثلا عندما يشعر الرجل بمشاعر رومانسية تجاه إمرأة ما تجده على عكس المرأة يميل أكثر للتعبير عن مشاعره بسرعة أكبر من المرأة ويرجع ذلك إلى شخصية الأنثى التي تتسم بالحرص والحذر من خداع الرجل ولكن هناك علامات واضحة وتصرفات من خلالها تستطيعي الحكم على هذا الرجل بالحب وهي:
1- منطقة الراحة:
عندما يقع الرجل في حب إمرأة يتخلى عن منطقة راحته من أجلها، فتجده يفعل أشياء لأول مرة أو قد يكون لا يحبها فقط من أجل ارضاء من يحب، فقد يشاركها رياضتها المفضلة، أو يذهب إلى أماكن تحبها حبيبته، أو يشاركها ممارسة هواياتها ومناسباتها المفضلة …إلخ وكل ذلك فقط من أجل قضاء اطول فترة ممكنة في الحديث معها.
2-السؤال عن المستقبل:
اهتمام الرجل بمعرفة خططك المستقبلية، أو تطلعاتك في الأيام القادمة مثل وظيفتك، إكمال تعليمك، رغبتك في إنجاب الأطفال دليل على ارتباطه بك ووجود نوع من التوافق من ناحيته بينكما. فهو يريد ربط مستقبله بمستقبلك من خلال توافق الأهداف والأحلام المشتركة لتحقيقها معا.
3- تفضيل رغباتك أولا:
عندما يتعامل معك الرجل بعدم انانية فيفضل إختياراتك أولا ويسأل عن ما تريديه أو تحبينه ويفعله لأجلك فقط حتى لو لم يكن يحبه وعدم كونه متسلطا في أفكاره أو فرض رأيه بالعكس كون الرجل منصت ومتفاهم ومشارك بالحوار يقتنع او يقنع بصدر رحب كل ذلك دليل على تقديره لك واستعداده لفعل أي شئ للحفاظ عليك.
4- مشاركة الأسرار:
غالبا ما يميل معظم الرجال الى الصمت وعدم اطلاع أي أحد على تفاصيل حياتهم إلا صديق مقرب جدا يثق بفهمه له ويأتمنه فإذا كنت أنت عزيزتي هذا الصديق الذي يأتمنه الرجل على أسراره ومشاركته مشكلاته وأفكاره ومن يلجأ إليها ليبوح بمكنونات قلبه، فهذا دليل على ثقته الكبيرة بك وراحته عند الحديث معك. فيكشف لك عن مخاوفه لأنه يشعر بالأمان معك، ويحكي عن أحلامه وطموحاته لإنك مصدر إلهام وتحفيز له.
5- التركيز على العيون:
كما يقال دائما ” الصب تفضحه عيونه ” فأكثر ما يثبت الحب على الرجل هو نظرة عينيه إلى من يحب. فعندما يركز الرجل النظر بعيون المرأة التي تتحدث معها أو يتتبعها بنظره أينما مرت أمامه وينجذب إلى وجهها بهيام عندما يكون معها وينسى كل من معه سواها فهذا دليل على انجذابه لها رومانسيا وعاطفيا.
6- الأحاسيس المنسجمة:
عندما يحب الرجل يتحد في مشاعره مع من يحب، فتجده يضحك من قلبه في وجودها، يسعد مع ضحكاتها، تنتظم ضربات قلبه ويهدأ ويطمئن بقربها، يتعدل مزاجه ويقل انفعاله وعصبيته مع كلماتها، يتلهف سماع أخبارها ويزيد حديثه عنها أمام عائلته، يشاركها أحزانها فيخفف منها وأفراحها فيزيد بهجتها.
7- التغيير من أجلك:
يقال دائما أن ” الحب يصنع المعجزات ” وهذا حقيقي، فتغيير طباع شخص أو تفضيلاته يعد من المعجزات التي تحدث فقط كرامة للحب. الرجل المحب يجعل حبيبته أولى أولوياته فيقضي معظم وقته معها يتحدث معها كوحدة واحدة دائما فيقول ” نحن ” بدلا من أنا ويشركها معه في تفاصيل يومه، والأهم من ذلك أنه يتغير فعليا من أجل إرضاء من يحب واستهداف سعادتها في كل تصرفاته .
سر الأسرار ( الخلاصة): عندما يحب الرجل في البداية يحاول إظهار كل جميل وجيد في شخصيته وتصرفاته أمام حبيبته فيقدم لها أفضل نسخة منه،ولكنه عندما يطمئن أنه فاز بقلب حبيبته ويشعر بالأمان للدرجة التي يسلم نفسه لها ويستسلم لحنانها عليه فيطلعها على الجانب المظلم من شخصيته كطباع أو تصرفات أو نقاط خلاف بالشخصية حتى لو لم تكن تحبها وهذا ليس دليل على أنه لم يعد يحبها وانما على مدى الأمان والراحة التي يشعرها معها لذلك يعرفها كل شئ عنه حتى يكون على حقيقته معها.
اعتقد ان في هذه المقال شيء من الصحة…وطرق التعبير عن الحب مختلفة حسب التجربة….وبطبيعة آدمية كما ذكرت آنفا ان الرجل عندما يحب يمل إلى الافصاح الحب شيء جميل جدا ويكون اجمل إذا عطر بالوفاء والإخلاص وصدق المشاعر ويكون بأبهى طلاتة إذا كان مقصده الحلال وكان خاتمة هذه المشاعر النبيلة حلال يرضي الله كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا ارى للمتحابين الا النكاح”
يسعدني مشاركتك واذا كان بالمقال شئ من الصحة فلو تكرمت أن تزيد القارئ بمعلوماتك حتى نتمم صحة المقال أو نزيد فائدته