فهم الذات رحلة تبدء معك من الميلاد إلى الموت. من لحظة بكاءك وأنت تستقبل نور الدنيا وتودع رحم أمك، إلى لحظة وداعك لهذه الدنيا ودخولك رحم الأرض. أنت في كل لحظة تمر عليك مطالب أن تفهم وتكتسب معرفة عن نفسك وترتقي درجة في رحلة حياتك. فهم الذات هو عملية تبحث في تحليل وفهم الجوانب المختلفة لشخصيتك، مشاعرك، وتفكيرك، رد فعلك ...
في رحلة الحياة الجميع يعمل بمجالات مختلفة منهم من اختار هذا العمل، ومنهم من اختارته ظروف الواقع لكي يسير بهذا الطريق. أما سعيد الحظ فهو من وجد كنزه الداخلي، وتعرف على سر القوة الخفية التي تحرك عقله، وتحفز قلبه نحو تحقيق الطموح، وتحويل كل عقبة إلى فرصة وكل صعب إلى درس يفتح الأبواب للخطوات بعده. هذا الكنز هو ” الشغف” ...
عندما تكون حياتك مكدسة بالإلتزامات، ووقتك مقسم على مزيد من التحديات، وتفكيرك مشتت بين عدة إتجاهات،أم أنك تسير مع دوامة الحياة بدون هدف واضح تسعى إليه ولا تستطيع قياس ما أنجزته، وما أجلته، وما يحتاج المزيد وما لا يفيد .. الخ. كل هذا وغيره يحتاج منك ان تحدد أولوياتك التي تسير حياتك وفقا لها، ومجموعة القيم والمبادئ الأهم بالنسبة لك ...
قول ” لا” ليس مجرد رفض، وانما هو أساس لبناء حياة قوية منسجمة مع أولوياتك في عالم ملئ بالمشتتات المستمرة والمطالب التي قد تناسبك أو لا تناسبك. لذلك كونك قادرا على وضع حدود صحية بينك وبين استجابتك للآخرين يمكنك من تعزيز أهدافك وإنتاجيتك في الحياة، والحفاظ على طاقتك ورفاهيتك. – ماذا نعني بفن الرفض اللطيف؟ نقصد بذلك أن تعبر عن ...
ينتظر الكثير فصل الشتاء بشوق إلى جمال سماءه بالغيوم، وسماع أصوات المطر، واحساسه المنعش، ورؤية قوس قزح المبهج، إلا أنه انتظار لا يخلو من القلق من العدوى والفيروسات وأعراض البرد المختلفة. خاصة اذا كانت المناعة ضعيفة فهذا يعني الاصابة بالعدوى بسهولة وأمراض متكررة بدون مقاومة. جهاز المناعة: هو جيشك الذي يحمي جسدك ويساعده على الوقاية من الأمراض والعدوى. الله عزوجل ...
عندما نطالع المقالات التي تتحدث عن العناية بالبشرة، أو نتصفح الصور التي تدهشنا بصفاء بشرتها، وتناسق لونها، وانسجام مواد التجميل ( المكياج) عليها، نتساءل كيف نصل إلى هذه المرحلة من النقاء والتألق لبشرتنا ؟ ودائما ما كانت الإجابة المعتادة هي استعمال مكونات وطبقات ووصفات مختلفة من مكونات العناية بالبشرة المختلفة. كيف تصوم البشرة ( الجلد)؟ الآن أخذت الأمور مسار مختلف ...
الكل يتمنى الوقوع بالحب، الجميع يبحث عن الإعجاب في عيون من حوله، أنا وأنت وهو وهي وهم نمتلك الدنيا بنظرة من الآخر تهيم بنا عشقا وتقول: “أحبك”. نبحث عن المفقود الغالي في قلوب المحيطين بنا، ننتظر الإهتمام والحنان من الخارج، نقدر قيمة أنفسنا بعدد من حولنا ومدى مدحهم لنا، نثق بقدراتنا عندما يرانا الاخرون أهل لذلك، كل حياتنا متعلقة بآراء ...
هل لديك أعمال متراكمة تؤجلها بإستمرار؟ هل تذهب كي تتم عملك أو مذاكرتك وعندما تبدء تذهب لأي شئ آخر ولا تنهي ما بيديك؟ هل يوميا تقول سأبدء الآن، سأقوم حالا، فقط بعد هذا المسلسل، بعد هذه اللعبة، بعد هذه المكالمة، بعد وبعد وبعد حتى تجد نفسك ذاهب إلى النوم ولم تفعل أي شئ؟ هل تتفاجأ دوما بعد عدة تأجيلات أن ...
لا يخفى على أحد أن الجميع يجري ويبذل جهده ووقته وماله من أجل مسميات كثيرة كالنجاح، التفوق، التميز، الرضا، المركز الأول وغيرها فقط من أجل الوصول إلى مشاعر مكنونة بداخلنا في لؤلؤة في أعماق النفس تسمى ” راحة البال”. قد يتبادر الى ذهنك بمجرد سماع راحة البال أنها تتمثل في حياة خالية من المشاكل، أو جسد خال من الأمراض، أو ...
مع اقتراب العام الدراسي الجديد تعلن البيوت حالة الطوارئ من التجهيزات والإستعدادات لإستقبال أحد البنود الرئيسة للإنفاق لدى كل أسرة والتي تزيد بدورها بزيادة الأسعار بصفة عامة.مما يجعل الجميع يبحث عن أفضل الحلول والخطط لتنظيم الراتب الشهري للوفاء بهذه الإحتياجات. المصروفات الدراسية بما تشمله من أدوات مثل الحقيبة، والدفاتر، والأقلام، والكتب الخارجية، والوجبات الصحية تعتبر بند متكرر كل عام يزداد ...